علم التجويد في القرآن اكريم

تعريف التجويد .

هو في اللغة : التحسين ، وفي اصطلاح القراء ، تلاوة القرءان الكريم بإعطاء كل حرف حقه كما سيأتي .
وطريقة الأخذ به التلقي من أفواه العارفين بطرق القراءة .

====================

من كتاب احكام التلاوة للقرءان العظيم

<TABLE width="100%" border=0>

<TR>
<td dir=rtl align=right height=50>
موضوع التجويد.
</TD></TR>
<TR>
<td class=main-text dir=rtl vAlign=top align=right> موضوعه : الكلمات القرءانية ، وثمرته : صون اللسان عن الخطأ في كتاب الله تعالى ونيل الأجر والثواب ومحبة الله عز وجل وابتغاء مرضاته .

================

من كتاب احكام التلاوة للقرءان العظيم

<TABLE width="100%" border=0>

<TR>
<td dir=rtl align=right height=50>

ثمرات التجويد.
</TD></TR>
<TR>
<td class=main-text dir=rtl vAlign=top align=right> ثمرته : صون اللسان عن الخطأ في كتاب الله تعالى ونيل الأجر والثواب ومحبة الله عز وجل وابتغاء مرضاته .

=============================
من كتاب احكام التلاوة للقرءان العظيم
</TD></TR></TABLE>

<TABLE width="100%" border=0>

<TR>
<td dir=rtl align=right height=50>
الفرق بين الترتيل والتحقيق
</TD></TR>
<TR>
<td class=main-text dir=rtl vAlign=top align=right> الترتيل يكون للتدبر والتفكر والاستنباط، والتحقيق يكون لرياضة الألسن وترقيق الألفاظ الغليظة وإقامة القراءة وإعطاء كل حرف حقه من المد والهمز والإشباع، والتفكيك ويؤمن معه تحريك ساكن واختلاس حركة، وتفكيك الحروف وفكها بيانها وإخراج بعضها من بعض بيسر وترسل ومن ذلك: فك الرقبة، وفك الأسير لأنه إخراجهما من الرق والأسر، وكذا فك الرهن هو إخراجه من الارتهان، وفك الكتاب هو استخراج ما فيه، وفك الأعضاء هو إخراجها من مواضعها.

قال الداني: الفرق بين الترتيل والتحقيق أن الترتيل يكون بالهمز وتركه والقصر لحرف المد والتخفيف والاختلاس، وليس ذلك في التحقيق وكذا قال أبو بكر الشذائي.

===============
</TD></TR></TABLE>

</TD></TR></TABLE>

<TABLE width="100%" border=0>

<TR>
<td dir=rtl align=right height=50>
فائدة علم التجويد
</TD></TR>
<TR>
<td class=main-text dir=rtl vAlign=top align=right> اعلم أن من المستفاد بالتجويد حصول التدبر لمعاني كتاب الله تعالى والتفكر في غوامضه والتبحر في مقاصده وتحقيق مراده - جل اسمه - من ذلك فانه تعالى قال: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) [ص: 29].

وذلك أن الألفاظ إذا أجليت على الأسماع في أحسن معارضها وأحلى جهات النطق بها حسب ما حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "زينوا القرآن بأصواتكم" كان تلقي القلوب وإقبال النفوس عليها بمقتضى زيادتها في الحلاوة والحسن على ما لم يبلغ ذلك المبلغ منها فيحصل حينئذ الامتثال لأوامره والانتهاء عن مناهيه والرغبة في وعده والرهبة من وعيده و الطمع في ترغيبه والارتجاء بتخويفه والتصديق بخبره والحذر من إهماله ومعرفة الحلال والحرام.

وتلك فائدة جسيمة ونعمه لايهمل ارتباطها إلا محروم ولهذا المعنى شرع الإنصات إلى قراءة القرآن في الصلاة وغيرها قال تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأعراف: 204] وندب الإصغاء إلى الخطبة في يوم الجمعة وسقطت القراءة عن المأموم ما عدا الفاتحة.

ومن أجل ذلك دأب الأئمة في السكوت على التام من الكلام أو ما يستحسن الوقف عليه لما في ذلك من سرعة وصول المعاني إلى الأفهام واشتمالها عليها بغير مقارعة للفكر ولا احتمال مشقة لا فائدة فيها غير ما ذكرناه وبالله التوفيق.

==============
* التمهيد في علم التجويد.

يتبع في دروس التجويد ..

علم التجويد في القرآن اكريم 767279

</TD></TR></TABLE>

يسلمووو

» علم التجويد في القرآن اكريم ( أحكام التجويد ) الدرس الثاني
» علم التجويد في القرآن الكريم ( الاستعاذة والبسملة) درس ديني