آحسـ`¢´عآشق`¢´ــآس Admin
الابراج : عدد المساهمات : 142 نقاط : 245 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 11/01/2010 الموقع : دنيا الحب
البيانات الشخصيه الرتب: 200,40
| موضوع: علم التجويد في القرآن اكريم ( أحكام التجويد ) الدرس الثاني الأحد يناير 17, 2010 5:12 pm | |
| الإخفاء
| تعريف الإخفاء لغةً : الستر. اصطلاحاً: هو النطق بالحرف بمرتبة بين الإظهار والإدغام مع بقاء الغنّة. إذا الإخفاء: هو حالة بين الإظهار و الإدغام عار عن التشديد مع بقاء الغنة في الحرف الأول. حروفه : هي حروف الهجاء عدا حروف الإظهار، والإدغام، وحرف الإقلاب وهي خمسة عشر حرفاً مجموعة في أوائل هذا البيت: صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيباً زد في تقى ضع ظالماً كيفيته: عند ورود حرف الإخفاء بعد النون الساكنة أو التنوين تلفظ النون مسموعة من الأنف ولا تشدد، ولا يشدد حرف الإخفاء الذي يليها. ويكون الإخفاء في كلمة أو كلمتين مثاله: ص: (انْصُرْنَا)، (وَلَمَنْ صَبَرَ)، (بِرِيحٍ صَرْصَرٍ)، (وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ). ذ: (مُنْذِرٌ)، (مَنْ ذَا)، (وَكِيلًا ذُرِّيَّةَ)، (ظِلٍّ ذِي). ث: (الْأُنْثَى)، (أَنْ ثَبَّتْنَاكَ)، (شَهِيدًا ثُمَّ)، (نُطْفَةٍ ثُمَّ). ك: (فَانْكِحُوا)، (وَإِنْ كَانَتْ)، (عُلُوًّا كَبِيرًا)، (شَيْءٍ كَذَلِكَ). ج: (فَأَنْجَيْنَاهُ)، (مَنْ جَاءَ)، (رُطَبًا جَنِيًّا)، (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ). ش: (أَنْشَرَهُ)، (جَبَّارًا شَقِيًّا)، (رُكْنٍ شَدِيدٍ). ق: (تَنْقِمُونَ)، (مِنْ قَبْلُ)، (رِزْقًا قَالُوا)، (عَذَابٌ قَرِيبٌ). س: (الْإِنْسَانَ)، (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ)، (قَوْلًا سَدِيدًا)، (فَوْجٌ سَأَلَهُمْ). د: (أَنْدَادًا)، (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ)، (وَكَأْسًا دِهَاقًا)، (يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ). ط: (انْطَلِقُوا)، (مِنْ طَيِّبَاتِ)، (حَلَالًا طَيِّبًا)، (كَلِمَةً طَيِّبَةً). ز: (أَنْزَلَ)، (فَإِنْ زَلَلْتُمْ)، (نَفْسًا زَكِيَّةً)، (يَوْمَئِذٍ زُرْقًا). ف: (يُنْفِقُونَ)، (فَإِنْ فَاءُوا)، (عَاقِرًا فَهَبْ)، (لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ). ت: (أَنْتَ)، (وَإِنْ تَصْبِرُوا)، (حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا)، (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ). ض: (مَنْضُودٍ)، (وَمَنْ ضَلَّ)، (قَوْمًا ضَالِّينَ)، (قُوَّةٍ ضَعْفًا). ظ: (انْظُرُوا)، (مِنْ ظَهِيرٍ)، (ظِلًّا ظَلِيلًا)، (سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ). ملاحظة: عند إجراء عملية الإخفاء نحاول أن نُخرج الإخفاء من مخرج الحرف الذي يلي النون الساكنة أو التنوين، ومعرفة مخرج الحرف تكون بوضع الهمزة قبل هذا الحرف وتسكين الحرف مثال: أصْ، أذْ، أثْ، أكْ، أجْ، أشْ ، أقْ ، أسْ ، أدْ، أطْ، أزْ، أفْ، أتْ، أضْ، أظْ. يأخذ الإخفاء صفة الحرف الذي يلي النون الساكنة، يعني هذا: أن الإخفاء يكون مفخما إذا كان الحرف الذي يلي النون الساكنة أو التنوين مفخماً مثاله: (مِنْ طَيِّبَاتِ). وإذا كان الحرف الذي يلي النون الساكنة أو التنوين مرققاً، فعندئذ يكون الإخفاء مرققا مثاله: (مَنْ ذَا الَّذِي). الإخفاء الشفوي: هو أن تأتي الميم الساكنة في آخر الكلمة، ويأتي بعدها حرف الباء، فعندئذ تخفى الميم الساكنة بالباء مع بقاء الغنة مثاله: (وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ)، (تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ)، (أَنْتُمْ بِهِ).
<TABLE width="100%" border=0>
<TR> <td dir=rtl align=right height=50> ألقاب الحروف </TD></TR> <TR> <td class=main-text dir=rtl vAlign=top align=right> اعلم أن ألقاب الحروف عشرة لقبها بها الخليل بن أحمد في أول كتاب العين: الأول : الحروف الحلقية وهي ستة: الهمزة، والهاء، والحاء، والعين، والخاء، والغين، وهذه الحروف تخرج من الحلق فنسبهن إلى الموضع الذي يخرجن منه ولم يذكر الخليل معهن الألف لأنها تخرج من هواء الفم وتتصل إلى آخر الحلق. الثاني: اللهوية وهما حرفان: القاف والكاف سميا بذلك لأنهما منسوبان إلى اللهاة، واللهاة بين الفم والحلق. الثالث: الشجرية وهي ثلاثة أحرف: الجيم، والشين، والضاد؛ سمين بذلك لأنهن نسبن إلى الموضع الذي يخرجن منه وهو مفرج الفم، قال الخليل: الشجر مفرج الفم أي مفتحه، وقال غيره الشجر مجمع اللحيين عند العنفقة. الرابع: الأسلية وهي ثلاثة أحرف: الصاد، والسين، والزاي سموا بذلك لأنهن نسبن إلى الموضع الذي يخرجن منه وهو أسلة اللسان أي مستدقه. الخامس: النطعية وهي ثلاثة: الطاء، والدال، والتاء؛ سموا بذلك لأنهن يخرجن من نطع الغار الأعلى وهو سقفه فنسبن إليه. السادس: اللثوية وهي ثلاثة: الظاء، والذال، والثاء، سماهن بذلك الخليل نسبهن إلى اللثة لأنهن يخرجن منها، واللثة اللحم المركب فيه الأسنان. السابع: الذلقية: ويقال لها الذلقية باسكان اللام وفتحها والذولقية وهي ثلاثة: الراء، واللام، والنون؛ سماهن الخليل بذلك لأنهن ينسبن إلى الموضع الذي منه مخرجهن وهو طرف اللسان وطرف كل شيء ذلقه. الثامن: الشفهية: ويقال وهي ثلاثة: الفاء، والباء، والميم؛ سموا بذلك لأنهن ينسبن إلى الموضع الذي منه مخرجهن وهو بين الشفتين. التاسع: الجوفية: وهي ثلاثة: الواو، والألف، والياء؛ سموا بذلك لأنهن ينسبن إلى آخر انقطاع مخرجهن وهو الجوف وزاد غير الخليل معهن الهمزة لأن مخرجها من الصدر وهو يتصل بالجوف. العاشر: الهوائية: وهي الجوفية وتقدم شرحها =============== * التمهيد في علم التجويد
<TABLE width="100%" border=0>
<TR> <td dir=rtl align=right height=50> الإدغام </TD></TR> <TR> <td class=main-text dir=rtl vAlign=top align=right> تعريفه لغةً: الإدخال, بمعنى: أدغمت الشيء في الشيء أي: أدخلت الشيء في الشيء. اصطلاحًا: هو التقاء حرف ساكن بآخر متحرك بحيث يصيران حرفًا واحدًا مشددًا يرتفع اللسان عنه ارتفاعةً واحدةً, أو هو النطق بالحرفين كالثاني مشددًا. وقيل هو: هو دمج حرف ساكن في آخر مُتَحَرِّك ليصير الثاني مُشَدَّدَاً ، وحروف الإدغام ستة هي: الياء، الراء، الميم، اللام، الواو، والنون. ويُطَبَّق الإدغام إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف الإدغام، وذلك بدمج النون الساكنة أو التنوين فيه ليصير حرف الإدغام مُشَدَّدَاً، ومثال ذلك: (مَنْ يَعْمَل) تُقْرَأ: مَيَّعْمَل و (خَيْرَاً يَرَه) تُقْرَأ: خَيْرَ يَّرَه و (مِنْ لَدُنَّا) تُقْرَأ: مِلَّدُنَّا. من أمثلته أيضا: (منْ يَقول) ميَّقول، و (من ناصرين) منَّاصرين، و (من مال الله) ممَّال الله، و (من ورق) موَّرق. حروف الإدغام مع النون الساكنة: اعلم أخي القارئ أن حروف الإدغام ستة, مجموعة في كلمة: يرملون, (ي, ر, م, ل, و, ن) وهذه الحروف تنقسم إلى قسمين: أولاً: إدغام بغنة وحروفه أربعة: مجموعة في كلمة: ينمو. ثانيًا: إدغام بغير غنة, وحروفه اثنان: ر، ل. أولا: الإدغام بغنة: لقد علمت أن حروف الإدغام بغنة أربعة, وهي: ينمو، أما الغنة: فهي صوت رخيم لذيذ مركب في جسم الميم والنون المشددتين, مخرجها الخيشوم, ومقدارها حركتين. إذن أخي القارئ إذا جاء أي حرف من حروف الإدغام بغنة بعد النون الساكنة أو التنوين وجب الإدغام بغنة, بشرط أن يكون من كلمتين, مثال: (من يقنت). أمثلة على الإدغام بغنة: النون: (من نشاء) (يومئذٍ ناعمة) الميم: (من مال) (درجاتٍ من) الواو: (من ورق) (بناءً وأنزل). الإدغام بغنة يسمى: إدغامًا ناقصًا وذلك لذهاب الحرف وبقاء الصفة، والحرف هو النون الساكنة أو التنوين, والصفة هي الغنة المصاحبة له. سؤال: ماذا يحدث إذا جاء حرف الإدغام بعد النون الساكنة في كلمة واحدة؟ الإجابة: هي أننا لا ندغم النون الساكنة في هذا الحرف, ولكن يجب الإظهار المطلق للنون, وذلك خوفًا من أن تتشابه الكلمة مع المضاعف, فلا يتحقق معنى الكلمة، وهذا الإظهار لا يوجد إلا في أربعة كلمات في القرآن الكريم: (دنْيا) (صنْوان) (قِنْوَانٌ) (بُنْيَانٌ), وهذا يسمى إظهارًا مطلقًا من كلمة واحدة، ويوجد في القرآن الكريم إظهار مطلق من كلمتين في: (يس، وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ) و (نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُون) وهذا على ما يوافق حفص من طريق الشاطبية. ثانيًا: الإدغام بدون غنة: حروف الإدغام بغير غنة هما: اللام والراء، بمعنى: إذا وقع حرف منهما بعد النون الساكنة أو التنوين وجب الإدغام بغير غنة. مثاله: (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ) اللام (فَإِنْ لَمْ) (فَسَلَامٌ لَكَ) لا بد أن يكون في كلمتين، والراء: (مِنْ رِزْقِ اللَّهِ) وقوله: (أَخْذَةً رَابِيَةً). ويسمى هذا الإدغام إدغامًا كاملاً؛ لذهاب الحرف والصفة, ولا بد لك أخي القارئ أن تعرف ما سبب إدغام النون الساكنة في هذه الحروف الستة, وهو: التقارب, والتماثل, والتجانس مع هذه الحروف: وإليك سبب إدغام كل حرف منها: الحرف: الياء سبب الإدغام في النون هو التجانس في الانفتاح والجهر، والراء: سبب الإدغام هو التقارب في المخرج، والميم: سبب الإدغام هو التجانس في الغنة والجهر والاستفال، واللام: سبب الإدغام هو التقارب في المخرج، والواو: سبب الإدغام هو التجانس في الانفتاح والجهر، والنون: سبب الإدغام هو التماثل. وإليك الدليل من التحفة: والثاني إدغام بست أتت في يرملون عندهم قد ثبتت لكنها قسمان: قسم يدغما فيه بغنة بينمو علما إلا إذا كان بغنة فلا تدغم كدنيا ثمَّ صنوان تلا والثاني إدغام بغير غنة في اللام والراء ثمَّ كررنه =========== * التمهيد في علم التجويد * أحكام التجويد </TD></TR></TABLE> </TD></TR></TABLE>
<TABLE width="100%" border=0>
<TR> <td dir=rtl align=right height=50> اللحن وأنواعه </TD></TR> <TR> <td class=main-text dir=rtl vAlign=top align=right> أولا: تعريفه: اعلم أن اللحن يستعمل في الكلام على معان، يستعمل بمعنى اللغة ومن ذلك: لحن الرجل بلحنه: إذا تكلم بلغته، ولحنت أنا له ألحن: إذا قلت له ما يفهمه عني ويخفى على غيره، وقد لحنه عني يلحنه لحنا: إذا فهمه وألحنت أنا إياه إلحانا. واللحن الفطنة ويقال منه: رجل لحن أي: فطن، وقد لحن يلحن إذا صرف الكلام عن وجهه. ويقال منه: عرفت ذاك في لحن قوله أي: في ما دل عليه كلامه ومنه قوله تعالى: (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) [محمد: 30] والله أعلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد نزول هذه الآية كان يعرف المنافقين إذا سمع كلامهم يستدل على أحدهم بما ظهر له من لحنه أي من ميله في كلامه. ومنه قوله عليه الصلاة و السلام : "لعل بعضكم ألحن في حجته من بعض" أي أفطن لها وأشد انتزاعا. واللحن: الضرب من الأصوات الموضوعة وهو مضاهاة التطريب كأنه لاحن ذلك بصوته أي: شبهه به، ويقال منه: لحن في قراءته إذا طرب فيها وقرأ بألحان. واللحن: الخطأ ومخالفة الصواب، وبه سمي الذي يأتي بالقراءة على ضد الإعراب لحانا، وسمي فعله اللحن لأنه كالمائل في كلامه عن جهة الصواب والعادل عن قصد الاستقامة قال الشاعر: فزت بقدمي معرب لم يلحن * وهذا المعنى الذي قصدت الإبانة عنه ثانيا: أنواعه: اعلم أن اللحن على ضربين: لحن جلي، ولحن خفي، ولكل واحد منهما حد يخصه وحقيقة بها يمتاز عن صاحبه. فأما اللحن الجلي: فهو خلل يطرأ على الألفاظ فيخل المعنى والعرف، وخلل يطرأ على الألفاظ فيخل بالعرف دون المعنى. وأما اللحن الخفي: فهو خلل يطرأ على الألفاظ فيخل بالعرف دون المعنى. وبيان ذلك أن الجلي المخل بالمعنى والعرف هو تغيير بعض الحركات عما ينبغي نحو أن تضم التاء في قوله تعالى: (أنعمت عليهم) أو تعلى راسيرها، أو تفتح التاء في قوله: (ما قلت لهم) والقسم الثاني من الجلي المخل بالعرف دون المعنى نحو رفع الهاء ونصبها من قوله تعالى: (الحمد لله). واللحن الخفي: هو مثل تكرير الراءات وتطنين النونات وتغليظ اللامات وإسمانها وتشريبها الغنة وإظهار المخفى وتشديد الملين وتليين المشدد والوقف بالحركات، وذلك غير مخل بالمعنى ولا مقصر باللفظ وإنما الخلل الداخل على اللفظ فساد رونقه وحسنه وطلاوته من حيث إنه جار مجرى الرتة واللثغة كالقسم الثاني من اللحن الجلي لعدم إخلالهما بالمعنى. ========== * التمهيد في علم التجويد
</TD></TR></TABLE> <TABLE width="100%" border=0>
<TR> <td dir=rtl align=right height=50> التفخيم والترقيق </TD></TR> <TR> <td class=main-text dir=rtl vAlign=top align=right> -تعريف التفخيم: لغة: التسمين. اصطلاحا: عبارة عن سمن يدخل على جسم الحرف - أي صوته - فيمتلئ الفم بصداه. والتفخيم، والتسمين، والتغليظ بمعنى واحد، لكن المستعمل في اللام التغليظ، وفي الراء التفخيم. - تعريف الترقيق: لغة: التنحيف. واصطلاحا: عبارة عن نحول يدخل على جسم الحرف فلا يمتلئ الفم بصداه. - حكم الحروف تفخيما وترقيقا: اعلم أن الحروف قسمان: حروف استعلاء، وحروف استفال. أما حروف الاستعلاء: فحكمها التفخيم بلا استثناء، وقد تقدم في باب صفات الحروف أنها سبعة، مجموعة في قولهم: خص ضغط قظ، وهي: الخاء، والصاد، والضاد، والغين، والطاء، والقاف، والظاء. وتختص حروف الإطباق الأربعة بتفخيم أقوى: وهي الصاد، والضاد، والطاء، والظاء. - مراتب التفخيم: للتفخيم خمس مراتب: فأعلاها في المفتوح الذي بعده ألف مثل: (طَائِعِينَ) والمفتوح الذي ليس بعده ألف مثل: (طَلَبًا) والمضموم مثل: (يَسْطُرُونَ) والساكن مثل: (أَطْعَمَهُمْ) والمعلى راسيور مثل: (طِبْتُمْ) وهكذا في بقية الأحرف. وأما حروف الاستفال: فحكمها الترقيق إلا اللام والراء في بعض أحوالهما، وإلا الألف. - حكم اللام: تفخم اللام في لفظ الجلالة الواقع بعد فتح نحو: (تَاللَّهِ) أو ضم مثل: (نَصْرُ اللَّهِ). وترقق إذا وقع لفظ الجلالة بعد على راسير مثل: (بِاللَّهِ) (بِسْمِ اللَّهِ). - حكم الراء: إن للراء أحكاما في حالة الوصل تختلف عنها في حالة الوقف عليها. 1. فإذا كانت موصولة فإنها ترقق في حالتين: الأولى: أن تكون مكسورة سواء أكان الكسر أصليا مثل: (رِجَالٌ) (وَالْغَارِمِينَ) (وَالْفَجْر) أو عارضا مثل: (وَأَنْذِرِ النَّاسَ) فالراء المعلى راسيورة ترقق مطلقا بدون قيد أو شرط. الثانية: أن تكون ساكنة، ولا بد في ترقيق الراء الساكنة من شروط: وهي أن يكون قبل الراء على راسيرة أصلية متصلة بها، ولم يقع بعدها حرف استعلاء مفتوح متصل، فإذا استوفت الراء الساكنة هذه الشروط مجتمعة وجب ترقيقها مثل: (فِرْعَوْنَ) (شِرْعَةً). - وتفخم الراء في غير هاتين الحالتين: فتفخم إذا لم تكن معلى راسيورة بأن كانت مفتوحة: مثل: (رَبَّنَا) أو مضمومة مثل: (رُسُلٌ). وتفخم كذلك إذا كانت ساكنة ولم تستوف شروط الترقيق المتقدمة بأن سكنت بعد فتح مثل: (بَرْقٌ) أو بعد ضم مثل: (الْقُرْآنُ) أو سكنت بعد كسر إلا أنه عارض مثل: (ارْجِعِي) في حالة الابتداء بهمزة الوصل، فقد عرض العلى راسير للابتداء بهمزة الوصل. أو سكنت بعد كسر أصلي إلا أنه غير متصل بالراء مثل: (الَّذِي ارْتَضَى) فكسرة الذال منفصلة عن الراء، أو سكنت بعد على راسير أصلي متصل بالراء إلا أن الراء وقع بعدها حرف استعلاء مفتوح متصل، وقد وقع ذلك في خمس كلمات في القرآن الكريم: (قِرْطَاسٍ) بسورة الأنعام، (وَإِرْصَادًا) و (فِرْقَةٍ) بسورة التوبة (مِرْصَادًا) بسورة النبأ، (لَبِالْمِرْصَادِ) بسورة والفجر، فتفخم الراء الساكنة في كل ذلك لعدم استيفائها شروط الترقيق. هذا، وإذا كان حرف الاستعلاء الواقع بعد الراء الساكنة معلى راسيورا -وذلك في لفظ (فِرْقٍ) بسورة الشعراء – فقد اختلفوا في الراء حينئذ: فمنهم من فخمها نظرا لوجود حرف الاستعلاء، ومنهم من رققها نظرا لعلى راسيره. فالعلى راسير قد أضعف تفخيمه، والترقيق أرجح من التفخيم، وإذا كان حرف الاستعلاء الواقع بعد الراء الساكنة منفصلا عن الراء بأن وقع في كلمة أخرى مثل: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ) (فَاصْبِرْ صَبْرًا) فإن الراء ترقق، ولا يلتفت إلى حرف الاستعلاء، لعدم اتصاله بالراء. 2. وإذا وقف على الراء فإنها ترقق في ثلاث حالات: الأولى: أن يقع قبلها على راسير مباشر مثل: (بَصَائِرُ ). الثانية: أن يقع قبلها على راسير غير مباشر بأن فصل بينه وبين الراء حرف ساكن مستفل مثل: (سِحْرٌ ) (الذِّكْرَ) الثالثة: أن يقع قبلها ياء ساكنة مثل: (قَدِيرٌ ) (الْخَيْرُ). وتفخم الراء في غير هذه الحالات الثلاث مثل: (الْقَمَرَ) (النُّذُرُ) (وَالْفَجْرِ ) هذا حكم الراء إذا وقف عليها بالسكون المجرد، كذلك إذا وقف عليها بالإشمام. وأما إذا وقف عليها بالروم فحكمها كالوصل، فإذا وقفت على قوله تعالى: (بِيَدِكَ الْخَيْرُ) بالسكون المجرد أو مع الإشمام رققت الراء؛ لوقوعها بعد ياء ساكنة. أما إذا وقفت بالروم فخمت الراء؛ لأنها مضمومة، وقد علمت أن الراء المضمومة تفخم في حالة الوصل، فكذلك تفخم في حالة الوقف عليها بالروم؛ لأنه كالوصل. - كلمات اختلف فيها: إذا وقفت على راء (مِصْرَ) أو راء (الْقِطْرِ) بسبأ، ففي الراء وجهان: الترقيق والتفخيم. فمن رقق نظر إلى الكسر، ولم يعتبر الساكن الفاصل بين العلى راسير والراء. ومن فخم اعتبر هذا الساكن، وعده حاجزا حصينا بين العلى راسيرة والراء؛ لكونه حرف استعلاء. والأرجح في: (مصر) التفخيم، وفي: (القطر) الترقيق؛ نظرا للوصل، وعملا بالأصل. وفي كلمة: (يَسْرِ ) بالفجر، وكذا: (أَسْرِ) حيث وقع، (وَنُذُرِ) بالقمر وجهان وقفا كذلك. والأرجح الترقيق للفرق بين كسرة الإعراب وعلى راسيرة البناء، وللدلالة على الياء المحذوفة. - حكم الألف: حكمها أنها تابعة لما قبلها تفخيما وترقيقا، فإذا كان الحرف الذي قبلها مفخما فخمت مثل: (قَالَ) و (طَالَ)، وإذا كان مرققا رققت مثل: (نَاعِمَةٌ ) (عَالِيَةٍ ). قال صاحب اللآلئ: والــرومُ كــالوصْلِ وَتَتْبَـعُ الألِـفْ * مـا قَبْلَهـا, والعَكْـسُ فـي الغـنِّ أُلِفْ هذا: وقوله: والعكس في الغن ألف، معناه: أن الغنة بععلى راسي الألف، فهي تابعة لما بعدها تفخيما وترقيقا. فإذا كان الحرف الذي بعدها مفخما فخمت مثل: (يَنْصُرُكُمُ ) فتفخم الغنة؛ لأن الصاد مفخمة. وإذا كان مرققا رققت مثل: (أَنْزَلْنَاهُ ) فترقق الغنة لترقيق الزاي، فحكم الغنة: أنها تابعة لما بعدها تفخيما وترقيقا. =================== * موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
</TD></TR></TABLE>
|
| |
|
ملاك الحب الاعضاء المميزين
عدد المساهمات : 54 نقاط : 78 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 18/01/2010
البيانات الشخصيه الرتب: 200,40
| موضوع: رد: علم التجويد في القرآن اكريم ( أحكام التجويد ) الدرس الثاني الأحد يناير 24, 2010 3:30 am | |
| | |
|